*** مقدمة العلوم العسكرية :
*** هي العلوم الخاصة بدراسة الجيوش والإستراتيجيات العسكرية والأسلحة الحربية ولقد تطور هذا العلم في العصر الحديث ليصبح علماً مستقلا بذاته بل وتفرعت منه عدة دراسات.
*** نظرا لأهمية القوات المسلحة الأردنية في حماية الوطن والمكتسبات ودورها في التنمية وخدمة المجتمع المحلي ، فقد تقرر في ( عام 2000 ) تدريس مادة العلوم العسكرية في كافة الجامعات الحكومية والخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية لإطلاع الطلبة بناة المستقبل على دور القوات المسلحة الأردنية في كافة المجالات وتنمية الوعي الوطني من خلال المحاضرات والزيارات الميدانية .
*** وتعتبر مادة العلوم العسكرية من المتطلبات الأساسية في الجامعات والكليات الرسمية والخاصة والهدف منها هو تثقيف الطلاب وإعطاء صور صادقة ومشرقة عن واقع القوات المسلحة الأردنية وواجباتها وأهدافها وغرس الروح الوطنية والانتماء فيهم .
*** الثقافة والتربية والشخصية الوطنية :
*** تهتم التربية الوطنية بإعداد المواطن ليكون عضوا مشاركا وفاعلا في المجتمع ومساهما في حل مشاكله.
*** تركز التربية السياسية على نظام الحكم , وتركز التربية الخلقية الإجتماعية على المنظومة القيمية والإجتماعية , وتهتم التربية المدنية بتربية النشء منذ الصغر وخلال مراحل الحياة.
*** تعرف التربية الوطنية بأنها تنشئة الفرد بإسلوب منظم وهي إعداد المواطن الصالح وتعريف المواطن بالوطن وهي إحساس الإنتماء الى الوطن.
*** من أهداف التربية الوطنية ( الشعور بالحس الوطني والولاء والإنتماء والإعتزاز للأمة والقومية العربية والهوية الاردنية , الشعور بالمساواة بين المواطنين وتكافؤ الفرص , الوعي الإجتماعي وأهمية العادات والتقاليد , الوعي الإقتصادي وأهميته والحفاظ على الموارد , معرفة الأخطار والتحديات التي تهدد الوطن , السلوك الوطني والتعاون والعمل المشترك وإحترام حقوق الغير والمشاعر الإنسانية والحياة العائلية , فهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية , أهمية الدستور والميثاق الوطني في الحفاظ على الوطن , دور الهاشميين في إستقلال وبناء الاردن وأهمية النظام السياسي , التحرر من التعصب والطائفية )
*** أهمية التربية الوطنية في تنشئة جيل واعي من خلال التربية العامة والإجتماعية والثقافية والمهنية والدينية.
*** تكمن أهمية التربية الوطنية في إنها ضرورة فردية وإجتماعية ووطنية من خلال معرفة معانيها.
*** تكمن المعاني المتمثلة بالتربية الوطنية من خلال معرفة ( ما يدور حولنا , دورنا في الحياة , ما لدينا من قدرات وإمكانيات , حقوقنا وواجباتنا وفقا للدستور )
*** الأسس الوطنية :
*** ( الإنتماء والولاء والإعتزاز والمصلحة الوطنية العليا والمواطنة الصالحة والهوية الوطنية )
*** الإنتماء في اللغة ( من النماء أي الزيادة والإرتفاع والعلو )
*** الإنتماء إصطلاحا ( هو الإنتساب الحقيقي للوطن فكرا وعملا ) وهو ينمو مع الطفل منذ الصغر ويتشكل بين الفرد والوطن نتيجة تفاعل الماضي والحاضر وأهداف المستقبل.
*** مفهوم الإنتماء يعني السلوك والتفاعل مع أفراد المجتمع والعمل من أجل الوطن والصالح العام.
*** إن العمل المخلص والتضحية المستمرة هما مقياسا للإنتماء الصادق الحقيقي.
*** من وسائل تعزيز الإنتماء ( القيام بالواجبات المطلوبة والأعمال التطوعية والخيرية والمحافظة على اللغة والتراث والزي الشعبي والعادات والتقاليد والتضحية من أجل الوطن )
*** إهتم جلالة الملك بمفهوم الإنتماء في كثير من خطاباته وقال (... إن العمل العام يحتاج الى المعرفة والخبرة والتضحية بالمصالح الشخصية من أجل المصلحة الوطنية والمصلحة العامة ... وستكون الإنتخابات فرصة لكل مواطن للتعبير عن المفهوم الحقيقي للمواطنة والإنتماء من خلال الترشيح أوالإنتخاب...)
*** الولاء في اللغة ( من ولى وليا أي دنا منه وقربه )
*** الولاء إصطلاحا ( من تبع ونصر وخضع لسلطة ما ويقصد به المصلحة العامة بعيدا عن الخصوصية ) وهو الصلات التي تربط الفرد بالجماعات وهو شعور داخلي يدفع الفرد للإخلاص والوفاء لأولي الأمر وسياسيا هو الطاعة للسلطة السياسية وقوانينها .
*** من مظاهر الولاء ( الإلتزام بالدستور والتسلح بالعلم والدفاع عن الوطن وثرواته والتضحية من أجله ومحاربة الطائفية وطاعة أولي الأمر والقيادة الهاشمية والتكافل الإجتماعي )
*** الإعتزاز ( هي الصفة النابعة من داخل قناعة المواطن بناء على درجة إيمانه بالولاء والإنتماء )
*** من مظاهر الإعتزاز بالوطن ( معرفة رموز الوطن وقادته ورايته ونشيده الوطني وإحترام السلام الملكي والتمسك بلغة الوطن وثقافته وتراثه والإعتزاز بمنجزاته )
*** المصلحة الوطنية العليا ( وهي الحق الطبيعي لأي دولة أو أمة في الحياة آمنة ضد الأخطار و التهديدات )
*** يسعى الاردن جاهدا بالعمل لتحقيق مصالحه الوطنية العليا وذلك من خلال تفاعله مع ( القانون الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والعلاقات مع كافة دول العالم والحفاظ على الأمن والسلم العالميين )
*** من توصيات ندوة المصالح العليا للوطن والتي عقدت في الاردن ( إن هوية الاردن عربية إسلامية وهي الموجه الأساسي لصانع القرار والوسطية في تحديد الخيارات الوطنية والعمل لتحقيق الإصلاح الأقتصادي والإلتزام بالقواعد الأساسية ومواجهة التحديات )
*** من القواعد الأساسية لمصالح الوطن العليا ( حماية السيادة الوطنية ودعم الأمن الوطني والقومي وتنمية مقدرات الدولة والدفاع عنها وصيانة الثقافة الوطنية وحمايتها )
*** من التحديات الخارجية التي تواجه المصالح الوطنية العليا ( العلاقات الاردنية الفلسطينية والديمقراطية والدور الاردني على الصعيد العربي )
*** يركز مفهوم الاردن أولا بشمولة كافة قطاعات الدولة على فهم الهم الاردني وتقديم مصلحة الاردن على أية قضية أخرى.
*** الأردن أولا :
*** ( رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني - 30/ تشرين الثاني – 11/2002 ) (... ضرورة وضع المصلحة الوطنية الاردنية في صدارة إهتمامات الدولة والوطن من دون إنكفاء عن قضايا الأمة العربية وهمومها ومن غير إنعزال عن الدائرة الإسلامية والدائرة العالمية ... وإستثمار في الإنسان الاردني ليكون أساسا لمستقبل اردني واعد ... وتعزيز أسس الدولة الديمقراطية العصرية ... وخطة عمل تهدف الى ترسيخ الإنتماء بين المواطنين حيث يعمل الجميع كشركاء في بناء وتطويرالاردن أولا ودعم الأشقاء العرب ...)
*** قال الله تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [ 9 : سُورَةُ التَّوْبِةِ : 105 ]
*** المواطنة الصالحة ( وهي علاقة إجتماعية بين الشخص المواطن وبين المجتمع السياسي الدولة بوجود التزامات بينهما )
*** إن صلاح المجتمع وتقدمه يعتمد على صلاح المواطن
*** صفات وسمات المواطن الصالح ( إحترام كرامة الوطن والدفاع عنه , إحترام كرامة الإنسان , الإهتمام بالآخرين ومساعدتهم , التوازن بين المصلحة الفردية والمسؤولية الإجتماعية , الإستقامة والأمانة , المشاركة في حل مشاكل المجتمع , الولاء لله والوطن والملك والأمة العربية والإسلامية , نبذ التعصب , التمسك بحق المواطنة وتحمل المسؤوليات , الإنتاج أكثر من الإستهلاك , إحترام القوانين والأنظمة والتعليمات , دفع الضرائب والفرائض المالية )
*** الهوية الوطنية والطابع القومي ( مجموعة خصائص وسمات تشكلت عبر التاريخ والتي تميز أبناء وطن عن غيره وقد يصيبها بعض التغيير ولكن دون فقدان الجوهر )
*** إن تفاعل الأفراد مع مؤسسات التنشئة الوطنية في المجتمع يغرس في نفس المواطنين مجموعة من القيم والمعاني تجعلهم مرتبطين بوطنهم ومنتمين له .
*** من أبرز مؤسسات التنشئة الوطنية :
*** ( الأسرة , المؤسسات الإعلامية , المؤسسات التعليمية كالمدرسة والجامعة , مؤسسات المجتمع المدني )
*** الأسرة ( نواة المجتمع وأساس تربية الأجيال وإعداد رجال المستقبل وتوعيتهم وتثقيفهم )
*** يكمن دور الأسرة في ترسيخ حب الوطن والإنتماء له بوسائل مختلفة منها ( أهمية إحترام الوطن ومليكه ودستوره والإلتزام بقوانينه – معرفة رموز الوطن وقادته - التعريف بصروح الوطن والمواقع التاريخية – معرفة تاريخ البلد المشرق )
*** المؤسسات الإعلامية ( الصحافة , الإذاعة , التلفزيون , وكالة الإنباء الاردنية بترا , مؤسسات التدريب الإعلامي المختلفة )
*** يكمن دور المؤسسات الإعلامية في التنشئة والتربية الوطنية وتشكيل أتجاهات الأفراد وآرائهم ومواقفهم إتجاه القضايا المختلفة
*** وتساهم في ذلك من خلال ( تعزيز التماسك الإجتماعي – شرح سياسات الدولة والدفاع عنها – الرد على الدعاية المضادة – تشكيل الرأي العام – التأثير في صنع القرار – خلق الإعتزاز الوطني – تثقيف المواطن بالقضايا المحلية – إستقطاب الكفاءات لخدمة الثقافة الوطنية )
*** المؤسسات التعليمية ( رياض الأطفال والمدرسة والمعاهد والكليات والجامعة )
*** يكمن دور المدرسة في إدارة عملية التربية الوطنية والتي ترتكز على ( المعلم والمناهج والإدارة المدرسية )
*** تمتلك الجامعة إمكانيات وكفاءات على مستوى عال في التأثير في المجتمع وترسيخ القناعات الإيجابية المكتسبة وإعداد كوادر متميزة للوطن.
*** تكمن أهمية الجامعة من خلال ( تطوير إمكانيات الطلاب العلمية – تأصيل مناهج المعرفة والتربية الوطنية – التعريف بدور القيادة الهاشمية في بناء الدولة – تعميق مفاهيم ايجابية مختلفة مثل الديمقراطية وغيرها – نشر الدراسات والأبحاث في المجتمع )
*** مؤسسات المجتمع المدني ( إنتظام الأفراد في مؤسسات مستقلة فاعلة في المجال العام بين الدولة والأفراد )
*** يتوزع المجتمع المدني الأردني لأكثر من ( 12 ) فئة تنظيمية مدنية وأهمها ( الأحزاب السياسية والهيئات الخيرية والثقافية والنقابات المهنية والعمالية والأندية الرياضية و المنظمات النسائية وحقوق الإنسان وأصحاب العمل والبيئة وجمعيات الحماية والرعاية ومؤسسات النفع العام )
*** تساهم هذه المؤسسات في التربية الوطنية عن طريق ( المشاركة في التنمية الإقتصادية – القيام بالبرامج والنشاطات الهادفة – التنظيم الجماعي للعمل – السلوك الأخلاقي بينها وبين الدولة )
*** السلوك الوطني ومقوماته :
*** ( السلوك الوطني يرتكز على مجموعة مقومات تربط الفرد بالدولة ومبني على علاقة الإحترام المتبادل بين الوطن والمواطن )
*** تتمثل مقومات السلوك الوطني في ( الإخلاص للوطن , صدق المشاعر إتجاه الوطن وأبنائه وقيادته , الوفاء للوطن , تحمل المسؤولية , الإيثار , الإمانة على الوطن , الإلتزام بالنظام السياسي , التضحية )
*** أهم مقومات السلوك الوطني التضحية في ( سبيل الله والوطن , إعمار الوطن وتقدمه , وديمومته وبقائه , المشاركة في صنع الحاضر والمستقبل , إدراك حسن المواطنة الحقيقي )
*** الشخصية الوطنية الأردنية :
*** هي مرتكزا هاما في الحياة الاردنية على كافة الصعد ونتاج تفاعل العوامل الداخلية والخارجية على مر الزمان وأثرها في علاقات الوطن والمواطن في كافة عوامل ومقومات الدولة .
*** جاء قرار الميثاق الوطني الأردني ووضع مفاهيم واضحة لصياغة الشخصية الاردنية وذلك على أثر صراع الإتجاهات والتيارات الفكرية والسياسية على الساحة الاردنية والعربية وبيان دور الاردن الفاعل في مثل هذه الأحداث والمستمد من جذور الثورة العربية الكبرى وأهدافها.
*** أهداف الثورة العربية الكبرى ( تحقيق الوحدة العربية والحرية والحياة الكريمة للأمة العربية ).
*** العوامل التي تساعد على تماسك الشخصية الوطنية الاردنية :
*** ( الوحدة الوطنية – الأمن الوطني والإستقرار – الحريات السياسية والديمقراطية – الثقة بين القيادة والشعب – العدل والمساواة بين المواطنين والإختيار حسب الكفاءة – الإنتماء الوطني والقومي )
*** العوامل المؤثرة في مستقبل الشخصية الوطنية الاردنية :
*** ( علاقة الاردن وقيادتة بالثورة العربية الكبرى وأهدافها - الموقع الجغرافي يمثل قلب آسيا العربية – إحتضان الاردن لأحرار العرب وموجات الهجرة المتعاقبة – العلاقة المميزة بين الاردن وفلسطين في مواجهة التحديات – الوجود على أطول خط مواجة مع إسرائيل – التطورات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط – التوجه نحو الديمقراطية وعودة الحياة البرلمانية)
*** متطلبات تعزيز الشخصية الوطنية الاردنية :
*** ( إدراك أهمية العامل الجغرافي للاردن وإرتباطه بمن حوله – السعي للتعاون مع الدول المحيطة في كافة المجالات – جلب الإقتصاد والإستثمارات الى داخل الاردن – الأمن الوطني وتأثره بمن حوله – تأكيد شعار الاردن أولا – أبعاد العلاقات الأردنية وقيام الدولة الفلسطينية – أبعاد العلاقات الاردنية العراقية – إنجاح التوجه الديمقراطي – تعزيز القيم والثقافة الوطنية – تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة )
*** أثر الدور التاريخي للاردن في الشخصية الوطنية :
*** ( الثورة العربية الكبرى وأهدافها – التضحيات نتيجة الحرص الدائم على الحقوق العربية مثل إستشهاد الملك عبدالله الأول وتخلي الشريف حسين عن العرش – الإرتباط بقضايا الدول العربية المختلفة – تأثر السياسة الاردنية الداخلية والخارجية نتيجة مواقفه مع الجوار في الحروب )
*** وعليه فقد تبلورت الإستراتيجية الاردنية بذلك في :
*** ( رفض الحلول الجزئية المنفردة – رفض الوطن البديل أو التفاوض نيابة عن الفلسطينيين – الإصرار على حق تقرير المصير – دعم الصمود في الضفة – الإعتراف بمنظمة التحرير – التمسك بمحور السلام لعروبة القدس – تمكين الوفد الفلسطيني من المشاركة في مفاوضات مدريد بعد رفض التفاوض مع المنظمة – التمسك بخارطة الطريق لقيام دولة فلسطين وحل قضايا اللآجئين والمياه – مواجهة التهديدات والبقاء سندا للشعب الفلسطيني – الأردن هو عمق فلسطين وقاعدة القوة للشعب الفلسطيني )
*** الوحدة الوطنية وأثرها على الشخصية الوطنية :
*** ( تشكل الأزمات إختبارا للتماسك الإجتماعي والوحدة الوطنية وتعكس إنتماء وولاء المواطن إتجاه وطنه )
*** من أهم عوامل تعزيز الوحدة الوطنية ( توفير ظروف مناسبة لإنتقال الأفراد ضمن السلم الإجتماعي / الحراك وحسب قدراتهم )
*** تعزيز الأمن الإجتماعي من خلال ( المساواة وتكافؤ الفرص ونزاهة الدولة في الإبتعاد عن المحاباة والتحيز )
*** تستند الوحدة الوطنية الى عدة ركائز :
*** ( جهاز إداري كفؤ ومتقدم – معايير للكفاءة والنزاهة – إحترام النظام والإنضباط وتحقيق الإندماج الإجتماعي / الجيش – وجود نخب إجتماعية متميزة وفاعله في تحقيق التكامل الإجتماعي / دور الجيش في السلم الوظيفي الحراك – توفر التعددية في العملية الديمقراطية / الإنتخابات – تركيبة أسرية متماسكة – أجهزة إعلام قوية وفاعلة – تعاون وثيق بين السلطات الثلاث / التشريعية والتنفيذية والقضائية )
*** تطور الحياة السياسية وأثره في الشخصية الوطنية الاردنية :
*** تأسست الدولة منذ الإمارة ( عام 1921 ) على أن تكون دستورية برلمانية ديمقراطية وتوفير بيئة ملائمة للعمل السياسي ودولة متطورة وديمقراطية.
*** مراحل توفير بيئة ملائمة للعمل السياسي في الدولة ( وضع القانون الأساسي 1928 – الأستقلال 1946 - وضع دستور في 1947 – وضع دستور مطور في 1952 ويعمل به حاليا وخضع للتعديل في 2011 – الميثاق الوطني في 1988 )
*** تطور الحياة التشريعية في الأردن ( عقد جلسة المجلس التشريعي الأول في 2/4/1929 والثاني في 10/6/1931 والثالث في 1/11/1934 والرابع في 1/11/1937 والخامس في 1/11/1942 ومن ثم سمي بمجلس النواب وكان السادس في 1947 ونص الدستور على تشكيل مجلس الأمة الذي مازال مستمرا الى اليوم )
*** وضعت الدولة قانون الأحزاب لتنظيم الحياة السياسية الوطنية وتحقيق الديمقراطية .
*** إن تطور الدستور والقانون في القضاء - والمجالس التشريعية والنيابية في التشريع - والأحزاب في منظمات المجتمع , له الأثر الكبير في صقل الشخصية الوطنية وبما يتماشى مع رؤية وتوجهات جلالة الملك السياسية والسعي لتحقيقها رغم صعوبة المؤثرات من حولنا.
*** إن التوجه نحو الديمقراطية يوفر الإستقرار السياسي ومجال للتنافس في خدمة الأردن وجعله متميزا بين دول المؤسسات والقانون وتعزيز الشخصية الوطنية الاردنية.
******************************************************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق